اُحِبُّكِ وأعلمُ بِ قلبُكِ أحبَنيّ ، سَهِرتُ لِ أجلُكِ وَ لِمرضيّ سَهِرتِنيّ ، فاتتّ ليالً عِظامً عنْ يوماً فِيّ ضَممتُكِ والأمسُ ماحلَ بِهِ ؟ ذكرتُكِ بعدما نَسيتُكِ ، بعدما تَجددَ هوائيّ بِ أنفاسُكِ والشِفاهُ تَقطعتْ شوقاً لِ شفاهُكِ ، عيناكِ بعد أخرِ لقاءً ماحلَ بِها ؟ اتقنتّ حروفاً تَعزِفُ بِ صمتً مُحرِقً ، والسوادُ ياحِلوتيّ حاكَ قميصه على جِفنُكِ ؟ وجنتيكِ مابالُها بعدَ تورُدِها إختَفتّ ؟ والشِفاهُ مِن حُمرِ الشوقِ تَقطعتّ ! قلبُكِ نَبضهُ يتسارعُ ؟ وجَسدُكِ هُزِل ! أكُلَ ماحلَ بِكِ إشتياقّ ؟ بعدما تَركتُكِ للمماتّ ؟ لِما ؟ ماسألتيّ العقلَ عنِ الرحيل ؟ أوِ القلبَ لِما كرِهَ البُقاءَ المُستحيل ؟ جُنِنتُ بِ قُربُكِ وياليتنيّ لَم أُحِبُّكِ ! والأنَ الحنينَ أصابنيّ ياليتنيّ مِن سنينً تَركتُكِ ، أو بالأصحِ لمِا ظللتُ بِ قلبُكِ ، ياويلتاهَ أأتحدثُ لِ عينُكِ ؟ إصمُتيّ لا أُريدُ صوتَكِ ، فِقدّ كَرِهتهُ بعدما كُنتُ بِ أُحِبُّكِ أُدَندِنُ ليلاً راقصةً على حُسنُكِ ، والأنَ ياقديمتيّ ، وابوابً ترهلتّ بعدَ رحيليّ ، وأوراقً تَمزَقتْ ، وكلامً أُحترِق ، وأحبارً جَفتّ ! تُريديننيْ ؟ لاتَعوديّ فِ القلبَ إبتاعَ عافيتهُ لِ غيرُكِ ، إشتَقتيّ ؟ لا تَقدِميّ فِ الروحُ صُيرتّ ضِدُكِ ، لاتُريدُكِ وإنّ كانتْ تَتقطعُ لِ أجلُكِ ، تَحترِقُ ليلاً تُريدُ ثوبَكِ ، وملابسً بالأمسِ تناثرتّ وصوتِ همسً كأنَ يُحيكِ الحنينَ لِ أجلُكِ ، تُحبيننيّ وأرى الهيمُ بِ عينُكِ ! إسميّ مابالكِ لم تَنسيهِ ؟ شهوراً مرتّ مابالهُ للأنَ بِ ذاكِرتُكِ ؟ إمحيهِ أو إجعَلينيّ بِ يدايَ أمحيهِ ، لاتشتاقينّ فِ قلبيّ الرقيقَ يُريدُكِ ! وَلكِنَ القدرَ أرادّ بُعدَكِ ورمى القسوةَ على حُبُكِ ! لا أعلمّ ماذا أكتُب أو مايرميهِ عَقليّ فِ أقول ، لكِن الحديثَ تناثرَ والحُبَ على عينايَ تخثرَ ، أُريدُكِ أم أُريدُها ، أحِن لَكِ أم أُحِبُها ؟ إبتعِديّ وتناسيّ ما بالأمسِ حَدثّ ، وياليتَ ماقبلَ الحُبَ تُمحيهِ .
تَمت : اودّ ألعُقلاا .