احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

نَسيمْ .

ماكُنتُ عَنّ حُبِ نَسيمً اخفيّ إحساسً يُخالِجُنيّ ، أو دمعةً خانتّ عينيّ ، أو كلامً كانَ بِ طرفِ لِسانيّ ، أوّ ذِكرى عالِقہّ بِ عقليّ ، ماكُنتُ بِ حُبِہا ادُسُ حرُوفيّ ، أو أكتبُ خفيةً خوفً مِنّ إنتقادً يُميتُ تَمرُديّ ، عن حُبِ نسيمً ماكُنتُ صابراً ، وعن عينيہا ماكُنتُ خائبً ، ماخُفتُ يوماً أن تخونَ قلبْيّ ومابكيتُ يوماً إلا حينَ تُودِعُنيّ ، مانامَ ليّ جفنً وانا عليہا قلِقً ، مارتاحَ باليّ وهلةً وهيَ عنيّ غاضِبةً ، ولا إهتنيتُ بِ ضِحكةً وعينيہا تَبكيّ ، ولا كتبتُ مُبتسمً عنّ محاسِنِ غيرِها ، وما إبتدعَ قلميّ غزلً إلا لِ مجونَتِہا ، وما باغتتنيّ غصةً إلا حينَ اشتاقُ لہا ، وَكمّ بكيتُ ليلةً إشتدت حاجتيّ لِ عِنَاقہا ، وكَم إندثرَ صوتيّ خشيةً أن أُزعِجَ نَومہا ، وَكمّ اخفيتُ مرضً كانَ لِ يؤذيّ قلبہا ، وَكم شہدتّ وسائديّ دمعً كانَ يَحرِقُ عينيّ خائفً مُرتعبً مُرتابًُ يومً اكونُ بِ دونِہا ، وَكمّ كرِهتُ قدراً أحسستُ أنہُ سيأخُذها وَكمّ شفعتُ لہُ حينَ تذكرتُ أنہُ جلبہا ، وَكمّ ضحِكتُ يومً حينَ رأيتُ بجاحتِہا ، وَكمّ إبتسمَ ثغريّ حينَ رأيتُ برائتِہا ، وَكمّ دعوتُ سهواً أنّ يُبقِہا الربُ بِ جانبيّ ، وَكم فارقنيّ نومً وقلبُہا مُغترِبً عنيّ ، وَكمّ كَرِهتُ يومً دونَ حُسنہا باغتنيّ ، وَكمّ كفكفتُ حُزنيّ حينَ تعبِہا ، وَكمّ خاننيّ قَلميّ وأنا عنہا اُرتِلُ ، وكَم تناقضتّ احرُفيّ وتباعدتِ المعانيّ حينَما اذكرُ جمالہا وحُسنہا البہيّ ، وَكمّ بُحَ صوتيّ حين لِ قلبُہا اُغنيّ وكَمّ ذكرتُ يومً فِيہِ كانتّ بِ صدريّ ، وكمّ حنَ قلبْيّ لِ ليلةً داعبتُ خجلہا بِ تعنيّ ، وَكمّ كتبتُ لِ أجلِہا قصائداً باتتّ تُغنيّ ، وَكمّ افصحتُ بِ حُبہا دونَ خجلاً وتخفيّ ، وَكم اعلنتُ جنونيّ بِ حُبہا بِ كُل عِشقً وتجليّ ، وَكم قدستُ عينہا وطعنتُ قلبْيّ حينَ تبكيّ ، وكمّ انحنيتُ مُبجلاً عظمةِ هيامً جعلنّي خليلہا ، نشوانُہا أنا وبِكُلِ فخراً اقولّ ، مادُمتُ حيً قَلبيّ بِ إسمِ نسيمً سَ يدومّ .
تَمتّ : اُودّيي العُقلا @i_oqla .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

02:10م | 30 حزيران، 2013
أدامها الرب بجانبك مدى الدهر .. اسلوبك الكتابي جمييل , راقت لي حروفك .