بكيتُ مِن اجلِكِ حُرقةً وَشَكيتُكِ لكِ مِنكِ علىّ نَفسكِ
نَسيتُ مَعكِ مَنّ بالأمسِ خَذلنيّ وَها أنا ارانيّ امسُكِ
جَعلتيّ فجواتِ المّاضيّ تُفتَحُ ، وَجعلتيْنيّ مِنها اُخرِجُكِ
كررتُ مُحاولاتيّ مرةً وَتندمتُ علىّ تكراريّ الفاً
ياليتنيّ لَمّ اُبكيكِ خِفيةً ، خوفاً عليكِ مِنّ دمعةً تُهلِكُكِ
لَيتنيّ لَمّ اُحرِقَ قلبْيّ صمتً ، خوفاً عليكِ مِنّيّ أنّ اُلمِك
ياليتَ حينَما قُلتُ إنيّ بِكِ هائماً تنازلتْيّ عَما بِہّ اتنازلُ
ليتكِ حينَما اتيتُكِ شاكياً دمعاً باغتنيّ بِ جفافً مُحرقاً
ليتكِ لَمّ تَتقبلينَ مِنيّ ، لونً ولا شكلاً ولا حتىّ صوتاً
ليتُكِ ياسيدتيّ لَمّ تَرينيّ لونَكِ وَتجعلينيّ فيہّ اثمُلُ
ليتُكِ حتىّ كلامً لمّ تَقوليّ وصَمتيّ كما يَصمِتُ الابكمُ
ليتُكِ اتيتيّني خفيةً مِنّ خَلفيّ وَاسعدتينيّ
ليتُكِ حتىّ ليتُكِ لَمّ تُرينيّ ملمحً فيہ وَجدتُ سعادتيّ
ليتنيّ وَمتىّ كانتّ تُفيد ؟ فِ ياليتَ الليتَ مِنها نُعيدّ .
احِنُ لكِ ياكيفَ القاكِ ، وَصوتُكِ هاهوا يُدمينيّ
اينَ انتيّ وهاانتيّ بِجانبيّ ، فِ لاتجعلينيّ وحيداً بَينَ احزانيّ
لاتجعلينيّ مِنكِ باكياً وَدمعيّ النُقصانَ يُهدينيّ
لاتجعلينيّ فِيّ نَفسيّ ارخصُ أو استهينَ بِ حُبنَا فِ اروينيّ
اروينيّ مِن شهدِ العِشق والثَملَ واسقينيّ فِ موائدُكِ الاملَ
اجعلينيّ مُتأملاً لستُ بِ غافلاً عَنّ يوماً فيہّ قتيلاً سَ يُردينيّ
حبيبتيّ انتيّ وماكُنتُ كاذباً ، فِ ياليتكِ وأنتيّ لِ عينيّ بارةً
بِ كلامكِ وَلحنِ صوتُكِ تَهدينيّ وعداً صادقً
بأنكِ فِ القلبَ سَ تبقينّ وَلنّ يأتيّ يوماً تَترُكينيّ
فَ اهمليّ العتابَ وسارعيّ لِ عِناقً بِہ تُحيينيّ .
#بواسطةة : اودّيي ألعُـقلاا ~