أحِبُكِ.
حبيبتي .
أشتاقُكِ وأشتَمُ عِطرُكِ بِ غيابُكِ وأجمعُ رسائلاً كانتّ لَكِ لِ أُفرِغَ نَفسي وأقرأُكِ .. أُحِبُكِ ويُخالِجُني شعوراً جيداً حينما أُحادِثُكِ وسُرعانَ مايختَفيّ حينَ غيابُكِ .. ما الحلُ حبيبتيّ ؟ مَريضً بكِ ! لا أكترثّ ولا أرتجيّ علاجً يُفيدُني ، فِ أنا أُريدُكِ بِكُل ماتعنيہِ الكلمہّ وَبِكُلِ مايعنيہ قَلبيّ .. أُريدُكِ تَعبً يُهلِكُ عينايّ وَصمتً يُلزِمُ شفتايّ ، وأُريدُكِ غضبً يَشنُ الحروبَ داخِلَ صَدريّ ونيرانً تَضرِمُ احشائيّ ، أُريدُكِ غيرتيّ وشيءً مِلكيّ ! أُريدُكِ تناقُضيّ وبُكاءَ عينيّ .. ياهَل ترانيّ بِ كلاميّ الزمتّ ؟ ماذنبيّ فِ بِ جلالةِ ربُكِ أُحِبُكِ ، وسعادتيّ حديثُكِ وراحتيّ صوتُكِ ، ضَحِكاتُكِ ! تُلهِمُ حِسيّ وتُجبِرُ قَلميّ بِ أن يَكتُبُ لَكِ ، عيناكِ ! وباقيّ ماتبقىَ مِن جسدُكِ يُرغِمونَ قَلبيّ بأن يَتزحزحّ وكيانيّ بأن يَتحرك .. وَقلميّ ؟ يُذِيبُ مُتصفحاتِ ورقً ويُنهيّ الأحرُفَ لِ يَصفُكِ ، يدايَ لَكِ وَصدريّ بيتُكِ وعينايَ وَكرُكِ ، قَلبيّ حِصنً تَلوذينَ فيهِ نائمةً مُرتاحً بالُكِ ، أميرتيّ أنتيّ وأُمي وإن أردتيّ اهليّ والحياةَ بِ عينيّ ، الماءُ لِ روائيّ والدواءُ لِ دائيّ ، قَلمي وأحبارُ كِتاباتيّ والورقُ لِ أصِفَ مُتطلباتيّ .. حبيبتيّ : أُحِبُكِ وكُلَ ما أرتجيهِ مِن الربِ أن يُديمُكِ بِ قُربيّ عيناكِ لِ عينايّ وقلبُكِ لِ قَلبيّ .. مُبتغايَ أنتيّ وخاتِمةُ قُبلاتيّ .. وَأميرتيّ والسعادةُ لِ عُمريّ !أُحِبُكِ .
-اودّي،العُقلاا.
اضافة تعليق